فى أفريقيا يستيقظ الغزلان ويقومون بالجرى فى الصباح ... وذلك استعدادا منهم وتدريبا على الجرى والهروب فى حالة هجوم الأسود عليهم .. فهم دائما يستعدون للكفاح من أجل نجاحهم وهو البقاء حيا.
فى أفريقيا أيضا يستيقظ الأسد ويقوم بالجرى مثل الغزلان وهو بذلك يتدرب كى يقوم بالمطارده التى سيحصل منها على وجبته, وهو بذلك يقوم بالكفاح من أجل البقاء حيا والنجاح فى ذلك.
هل أنت فى سن الخامسه والعشرون ,,, فى الثلاثون ,,,, فى الخمسون ,,, فى السبعون !!! إنه الوقت وقد حان لكى تأخذ قرارك ببدأ عملية الإستعداد للسعى وراء النجاح أينما كان, إنك لن تستطيع الرجوع بعمرك لمرحله سابقه لكنك على أتم استعداد ومقدره كى تبدأ من الآن مهما كان سنك ومهما كانت العقبات التى تضع نفسك فيها.

كم سيستغرق الأمر منك كى تتم مرحلة الإستعداد لدخول منافسات النجاح ؟؟ سنه ؟؟ سنتين ؟؟ خمسه , عشره ؟؟؟؟ دعنا نفكر قليلا سويا .... لو أنك الآن فى سن الأربعين من عمرك وفترة الاستعداد ستستغرق منك خمس سنوات على سبيل المثال, بعد خمس سنوات سيصبح عمره خمسة وأربعون عاما سواء قمت بالإستعداد أم لا, نعم هذا صحيح .. فهل تريد وصول سن الخامسه والأربعون وانت على أتم الاستعداد لخوض المنافسات أم تريد وصول هذا السن وأنت كما أنت لم تتقدم خطوه واحده ؟؟؟ أعتقد أن العقل يرجح أن تقوم ببدأ مرحلة الإستعداد والعمل بها بجد حتى نجنى ذلك بسهوله فى المرحله اللاحقه.
أعتقد أن كلنا شاهد فيلم الرسوم المتحركه الذى كان يحكى عن النمل ال1ى يعمل بجد و الصرصار على ما أتذكر الذى كان يسخر منهم وهم يعملون ويقول لهم إنه وقت الربيه أفضل وقت للإستمتاع وأنتم تعملون .. فى نهاية الفيلم ماذا حدث ؟؟ كان النمل قد أتم تخزين طعامه الذى يكفيه طوال فترة الشتاء وبنى بيته وإستعد أتم استعداد لهذا الشتاء القارس, أما الصرصار لم يكن مصيره سوى البرد والثلوج والعراء الذى كان سيلقى حتفه فيه فقام النمل بإدخاله فى بيتهم وقدموا له المساعده فلما استيقظ رأى ما كان غافلا عنه هو وكان يراه النمل بوضوح .. إنه النعيم والإستمتاع الذى كان يعد له النمل.
طبعا كلنا نريد الوصول إلى ما وصل إليه النمل .. إذا علينا بالإستعداد والسعى من اجل تحقيق النجاح لأنه هو السبيل الوحيد لتحقيق رغباتنا فى النجاح والتألق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الا يازائري كن كريماً لمن ** جاد واعطى للناس الكرامُ